السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه القصيده هي للشاعر عبد الله بن هذال بن حوشان المطيري ولها مناسبه وهي

ان شاعرنا كان نازل مع ربعه في منطقه وافرت الماء والعشب ولكنها ممر للطرقيه والقوافل

وابن هذال وربعه كانو كغيرهم من القبائل يكرمون الضيف وكل مامرهم ضيف اكرموه ولكن

لكثرت الطراقي اتفقو على انهم اذا جاهم ضيف يكرمونه من مايسر الله ومن الموجود فالبيت ولايذبحون

ذبايح لمدة سنه

لانهم ذبحو اغلب حلالهم للضيوف واذا استمرو على ذالحال بيفنا حلالهم في شهر
وكان ابن هذال مشهور بالكرم بين ربعه وهم عارفين انه ماهو منفذ اتفاقهم وبعد محاولات وافق على ان

يكون معهم على هذا الاتفاق وبعد كم يوم جا قافله من عند بيت عبدالله وعزمهم وذبحلهم وارسل لربعه يعزمهم على الغدا ولم يحظر منهم احد لانه نقض شرطهم غدا ضيوفه وبعد ما راحو الضيوف قال ابن هذال هذه الابيات التي اصبح كل اهل الجزيره يتغنون بها

وبعضهم لايعرف لمن ولا يعرف مناسبتها الحقيقيه
وهذه هي الابيات/

يا جماعة كيف ما فيكـم حميّـا
كيف صيّاح الضحى ما تسمعونه


من يعاوني علـى ربـعٍ هنيّـا
من بغى درب المراجل يمنعونـه


المراجـل مـا تهيـا هالسويّـا
كود من عض النواجذ في سنونه