مشاركة: التحذير من 16 حديثاً .. يروج لها بالأنترنت ..
الحديث التاسع:
صحة حديث صنفان من أمتي إذا صلحا صلح الناس ، الأمراء والعلماء
يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة - أستاذ الفقه وأصوله - جامعة القدس - فلسطين :ـ </< B>
قال الشيخ المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله عن هذا الحديث :[ إنه موضوع ، أي مكـذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال أخرجه أبو نعيم في الحلية ( 4/ 96 ) وابن عبد البر في ( جامع بيان العلم ) 1/ 184. من طريق محمد بن زياد اليشكري عن ميمون بن مهران عن ابن عباس مرفوعاً وهذا سند موضوع محمد بن زياد هذا قال أحمد : ( كذاب أعور يضع الحديث ) وقال ابن معين والدارقطني ( كذاب ) وكذبه أبو زرعه و غيره . الحديث مما أورده السيوطي في الجامع خلافاً لشرطه : وأورده الغزالي في الأحياء ( 1/ 6 ) جازماً بنسبته إليه صلى الله عليه وسلم وقال مخرجه الحافظ العراقي بعد أن عزاه لابن عبد البر وأبي نعيم ( سنده ضعيف ) ولا منافاة بين قول الحافظ هذا وبين حكمنا عليه بالوضع إذ أن الموضوع من أنواع الحديث الضعيف كما هو مقرر في علم الأصول ] .
الحديث العاشر:
ما صحة حديث "اعملْ لِدُنْياكَ كأنَّكَ تَعيشُ أبَدًا، واعملْ لآخِرَتِكَ كأنَّكَ تَموتُ غَدًا"
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ،واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا ، ليس بحديث ،وإنما هو من كلام عوام الناس ،وله شواهد من بعض الأحاديث،ولكنها ضعيفة
يقول الشيخ عبدالله الصديق الغماري المحدث المغربي رحمه الله :
الحديث المذكور غير وارد، وأحسب أن العوامَّ أخَذوه من حديث: "اعمَلْ عمَلَ امرئٍ يَظُنُّ أن لن يَموتَ أبَدًا، واحْذَرْ حَذَرَ امْرِئٍ يَخشَى أن يَموتَ غَدًا".
وهذا الحديث خرَّجه البيهقيُّ في السنن الكبرى من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بإسنادٍ ضعيف جدًّا، ورَوى القُضاعيُّ في مسند الشهاب قال: أخبرنا الحسن بن محمد الأنباريِّ حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن المسور ثنا مقدام بن داود ثنا عليّ بن معبد ثنا عيسى بن واقد الحنفيُّ عن سليمان بن أرقمَ عن الزهريِّ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أصْلِحُوا دُنياكُمْ واعْمَلُوا لآخِرَتِكُمْ كأنَّكمْ تَموتُونَ غدًا". سليمان بن أرقم متروك ساقط. ورواه الديلميُّ في مسند الفردوس من حديث أنَس ـ رضي الله عنه ـ بإسناد فيه مجهول.
وممَّا يَنخرِط في معنى الحديث ما رواه الخطيب في تاريخ بغداد قال: أخبرني محمود بن عمر العُكبريُّ أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله أنا عمِّي أبو العباس أحمد بن عبد الله ـ فيما أجازه لنا ـ أن أحمد بن عيسى المصريَّ حدَّثهم قال: ثنا نعيم بن سالم بن قنبر عن أنس بن مالك عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "خيرُكم مَن لم يَترك آخِرَتَه لدُنياه، ولا دُنياه لآخرتِه، ولم يَكن كَلًّا على الناس". هذا حديث واهٍ جدًّا، في سنده كذَّاب، وهو يَغنَم بن سالم بن قنبر، ووَقع في تاريخ الخطيب نَعيم ، وكذا وقع للحافظ أبي الحسن بن القَطَّان السجلماسيّ فقال: لا يُعرف.
وقال الحافظ: تَصحَّف عليه اسمه، وإلا فهو معروف مشهور بالضعف متروك الحديث، وأول اسمه ياء مثناة تحت.. إلخ ما تقدم.
الحديث الثانى عشر:
صحة حديث "عبدي، أطِعْنِي أجْعَلْكَ رَبَّانِيًّا تقولُ للشيءِ: كُنْ. فيكونُ"
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:
هذا الخبر من الموضوعات ،وكونه يشتمل على أن يقول المرء لشيء كن فيكون ،يؤكد وضعه ،فإن هذا الأمر خاص بالله تعالى .
يقول الشيخ عبد الله الصديق الغماري من علماء الأزهر :
هذا الحديث غير موجود في صحيح البخاريِّ ولا في بقية الكتب الستة، وإني لشديد العَجب ممَّن ادَّعَى أنه رآه في صحيح البخاريِّ؛ لأنه حديث موضوع لم يُخرِّجه أحدٌ من أئمة الحديث، وذكَره بعض الصوفية مُعلَّقًا بدون إسناد، وهو من الإسرائيليات التي أُدخلَتْ في حديث النبيِّ صلى الله عليه وسلم. هذا هو الفصل في الموضوع، فشُدَّ عليه بِكِلْتَا يَدَيْكَ أيُّها السائل. والله أعلم.
الحديث الثالث عشر:
صحة حديث ( عند كل ختمة دعوة مستجابة ... ).
الشيخ سليمان بن ناصر العلوان
هذا الحديث موضوع رواه أبو نعيم في الحلية وغيره وفي إسناده يحي بن هاشم السمسار .
قال عنه الإمام النسائي : متروك الحديث .
وقال يحيى بن معين : كذاب .
وقال ابن عدي : كان يضع الحديث ويسرقه .
والدعاء عند ختم القرآن له حالتان :
الأولى : في الصلاة فهذا بدعة فإن العبادات مبناها على الشرع والاتباع وليس لأحد أن يعبد الله إلا بما شرعه الله أو سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ودون ذلك ابتداع في الدين قال صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . متفق عليه من حديث عائشة .
وقد ذكر الشاطبي في كتابه الاعتصام وشيخ الإسلام في كتابه الاقتضاء قاعدة عظيمة المنفعة في التفريق بين البدعة وغيرها ، وهي أن ما وجد سببه وقام مقتضاه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ وعصر الصحابة ولم ينقل عنهم فعل ذلك مع عدم المانع من الفعل فإنه بدعة كالأذان للعيدين والاستسقاء ونحو ذلك .
ودعاء الختمة في الصلاة من ذلك فقد كان الصحابة رضي الله عنهم يقومون في رمضان ليلاً طويلاً ويتكئون على العصي من طول القيام فهم في هذه الحالة يختمون القرآن أكثر من مرة ولم ينقل عن أحد منهم دعاء بعد الختمة .
وقد قال الإمام مالك رحمه الله : ما سمعت أنه يدعو عند ختم القرآن وما هو من عمل الناس . ذكر ذلك عنه ابن الحاج في المدخل .
الحالة الثانية : الدعاء عقيب الختمة في غير الصلاة وهذا منقول عن أنس بن مالك بسند صحيح .
ومأثور عن جماعة من أهل العلم ولا أعلم في المرفوع شيئاً ثابتاً والله أعلم .
الحديث الرابع عشر:
ما صحة هذا الحديث ( خذ من القرآن ما شئت لما شئت)
الشيخ جاد الحق على جاد الحق رحمه الله
الحديث الوارد فى السؤال (خذ من القرآن ما شئت لما شئت) غير صحيح، إذ لم يرد فى أى كتاب من كتب السنة، ويصدق على من يقول به ويتحدث عنه ويعمل به قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخارى ومسلم والنسائى عن أنس قال (إنه ليمنعنى أن أحدثكم حديثًا كثيرًا أن النبى صلى الله عليه وسلم قال من تعمد على كذبًا فليتبوأ مقعده من النار) كتاب عمدة القارى شرح صحيح البخارى ج - 2 ص 152
والله سبحانه وتعالى أعلم .
الحديث الخامس عشر:
ما صحة هذا الحديث(من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر، لم يزدد من الله إلا بعداً)
الشيخ ابن عثيمين
لفظ: ((من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ، فلا صلاة له)). قال الذهبي : قال ابن الجنيد: كذب وزور.
قال الحافظ العراقي: حديث إسناده لين.
قال الألباني : باطل لا يصح من قبل إسناده ولا من جهة متنه. "ميزان الاعتدال" (3/293) . "نخريج الإحياء" (1/143) . "السلسلة الضعيفة" (2 ، 985).
الحديث السادس عشر:
ما صحة حديث رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر؟
الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذا الحديث ليس بصحيح ولا حسن، من ناحية سنده، ولم يخرجه مخرج من أصحاب الكتب المعتمدة لدى المسلمين، فليس هو في أحد الصحيحين، ولا في أحد الكتب الستة، ولا في الموطأ، ولا في مسند أحمد على كثرة ما فيه.
قال الحافظ بن حجر في (تسديد القوس في تخريج مسند الفردوس): هو مشهور على الألسنة، وهو من كلام إبراهيم بن عيلة. انتهى. وقال العجلوني في (كشف الخفا): الحديث في الإحياء، قال العراقي رواه البيهقي بسند ضعيف عن جابر، ورواه الخطيب في تاريخه عن جابر بلفظ: قدم النبي صلى الله عليه وسلم من غزاة، "فقال عليه الصلاة والسلام: قدمتم من خير مقدم، وقدمتم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، قالوا: وما الجهاد الأكبر؟ قال مجاهدة العبد هواه"والمشهور على الألسنة: رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الأكبر، دون باقيه، ففيه اقتصار. انتهى.
أرسل هذة الرسالة الى كل من تعرف حتى لا تنتشر هذة الأحاديث
منقووول للفائده
اسأل الله الفائده للجميع
ابووووووووووووووورامي
|