عندما تجولت في ملحق المهندس الرائع
حاولت ان اكتب ولكن وجدت حروفي قد اكتست ثوب الخجل
فكيف بها ان تجابه حروفكم
ومهما كان قلم براءة فلن يضاهي جمال هذا الملحق
الذي احتوى الابجديات واخرج الاحرف بحلتها الزاهية
واستاذنك في وضع هذه الخويطرة بملحقك العامر
أيتها الذكريات دثريني
وبماضي أحبتي لا تُشعريني
أحاول أن انفض غبار الذكريات من داخلي
فأجدها تعلقت بجدران قلبي .......
فتكاثفت واسكبت دموع قلبي
روحي تنوح وخيوط الشمس تُرجحني
ذكريات نسجت شرنقتها بعالمي
عاتبت شرنقتي من شدة اختناقي
وجذبت خيوط الشمس إليه لتحررني
فحالت غيوم سمائي دونها فكانت ليلة ممطرة
أجد قطراتها تنتحب على نافذتي
مع تلك الشجرة التي شاخت من زمن
هاهي تتحدث مع أغصانها عن الحنين
وأنا قد كستني قطرات المطر من ثوبها
فارتديت من قطراته وشاحاً
وغصت هناك في عمق ذاكرتي
وتطايرت حروفي سحاباً يطلق آهاتي
أخشى أن تغلبني فتنكسر اجنحة صمتي
ولا أجد ما يدثر بوحي....
ولا يقف على نوافذ شرودي
وأنا انظر إلى أسراب المطر تناجي قلبي
أحسست بعجزي وبزيادة أيام عمري
أحسست بأوردتي تتشقق وتزفر همي
وتستنشق الإرادة لتُزاحم خلايا جسدي
وتستمر الحياة!!!!!
قلم براءة
|