الحمدلله على سلامتك أخوي أبوفهد أنت والجميع
أعتقد انني أستطيع تخيل حاجتنا لجهه نسميها
أو لنقل عنها إدارة الأزمات أكثر حريه وتطوراً لا تتقيد بنفوذ جهه مختصه كالدفاع المدني
أو قوات الطوارئ الخاصه التي أتحفظ كما تتحفظ هي على خصوصيتها
نحن حقيقه نعاني نقص الكفاءه في كل شيء متأخرين حتى في تطور أراضينا ومملكتنا وكأننا نأتي من المريخ أحياناً
إن تعلمنا فتعليمنا تعليم الزهاد وإن تخرجنا وتخصصنا نطاق التعلم لا يخدم بشري يسكن الأرض كلها
بل أختص بما يتلائم مع حيز مكاني ووقتي فقط وكأن حيزنا لا يدور مع الأرض ويصبح مكان حيز آخر أكثر أختلافاً
وكأن التحذيرات النبويه ليس لها هدف سوى الوعظ وبهذا يجعل منا عبيد الحيره والصدمات
قد تخيلتها أزمه حقيقيه وانا وسط المعمعه ولم أجد سبيلاً سوى الحيره ولإستسلام بكل صمت أتقنه