من المفارقات العجيبة،أن أسدا ومن خلال مقطع يوتيب،أوى إليه عجلا صغيرا،وحن عليه،وأخذ يدافع عنه من هجوم أسد اخر شرس،وأسد سوريا المجرم السفاح،لاينام إلا على وقع القصف المدمر،والجثث الملقاة في الشوارع،لأنه لم يلق قوى تردعه عن إجرامه،بعد مشاهدتي لهذا المقطع تمخضت مشاعري بهذه الأبيات الأليمة 0
دمشقُ أليس من قلبٍ يرِّقُ
وشعبُكِ يُستباحُ ويسترقُ
براميلُ الدمارِ عليكِ تُرمى
وفي حلبٍ لها فتكٌ وحرقُ
وفي حمصٍ يدُ الطغيانِ حزت
شرايين الحياةِ فليس فرقُ
جميعُ مدائن الأحرار أضحت
جحيمًا ثوب عزتِها يُشقُّ
تذوبُ قلوبنا كمدًا وحُزنًا
وناقوس الردى جزعًا يدقُ
ضميرُ العالمِ المسكونِ صمتًا
له في سوءةِ التاريخِ سبقُ
شتاءٌ قارسٌ والجوعُ رمسٌ
وأطفالٌ بهم رهقٌ وفتقُ
وقلبُ المجرم السفاح صلدٌ
لهُ في عُتمةِ الإجرامِ عرقُ
بنا ياشامنا الممهور مجدًا
تباريحٌ لها في القلبِ رشقُ
يعانُقنا الأسى مما رأينا
فهل بعد السكوت يفيد نطقُ
قصيدة وصفية لبعض حال أخوتنا في سوريا،والقصائد الوصفية تميل إلى المباشرةلتوثيق الأحداث
من له قراءة نقدية،أو إضافة،فيسعدني جدا ،وأكن له ممتننا وشاكرا
الكمال لله وحده ،وكل مايكتبه البشر يعتريه النقص والخلل0