الاكتئآب أو الخوف يعد اضطرابا شائعا لدى كبار السن، إلا أنه في حالات كثيرة تكون مجهولة من طرف العائلة ولا تكتشف ولا تعالج.
أولا: أن التقدم في العمر يحمل معه أمراضا للسن تؤثر على المخ والصحه النفسيه والصحه العامه.
ثانيا: أن التقدم في العمر يحمل في طياته بعض الأحداث والتغيرات التي قد تكون سلبيه.
وبالتالي تأثر على حياة المسن
ولهذا يجب الاقتراب من المسن لاسيما أقرباءه وأصدقاءه :ففي هذه المرحلة من العمر يزداد الشعور بالوحدة والغربة ويشعر المسن بانسحاب الأقارب والأصدقاء عنه وعدم السؤال عن أحواله أو الاتصال به أو الحديث معه وهذا الوضع قد يزيد الخيبة والحسرة لديه ويدهور شخصية المسن ويزيد الشعور بالأمراض والآلام.
وقد أمر الله عز وجل بالإحسان إليهم وحسن برهم ورد الجميل إليهم وأداء هذه الوصية ليست بالأمر السهل إذ يتطلب من الأبناء والأقارب كي يحسنوا التعامل معهم أن يتعرفوا على مرحلة المسنين وخصائصها النفسية والتغييرات التي تطرأ على الكبار في سنهم المتقدمة .
أبو فهد
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم
احترامي وتقديري
|