ثم نقول أضاعوني وأيُّ فتىً أضاعوا !
مشكلتنا أننا أصبحنا شعوبٌ مُقلِدة ومستورِدة ( للطالح فقط ) ..
ضُللنا إعلامياً وفكرياً بأمر الغرب ( للأسف ) ..
أخذوا منا القاعدة وصدروا لنا ما تحت القاعدة فآمنا بضعفنا وأستسلمنا !
نحن من أكرمنا الله بكل أنواع ما تقتضيه الحياة من أمور صحيّة ..
ولكننا تهاونا وأنبهرنا فطُوِق الوثاق حولنا..
الغريب أننا نشعر بذلك ولم تُعد لدينا القدرة للتغير !
ربما لأننا بنينا استراتيجيتنا على ما تحت القاعدة ( المُصدّرَة ) ..
يا حُبنا للتغيير السلبي ويا سُرعتنا للتعامل معه ..
نحن أهل القاعدة ونحن من أهملها فماذا ننتظر أكثر؟
معقولة ولهذه الدرجة أصبحنا خلف الشعارات !
لسنا في حاجة لكل هذا ..
فقط ما يجب هو أن نقول استعيدوا القاعدة وأخرجوا من تحتها ..
حينها سنقول كلمة الحق لنا وعلينا وتستقيم الأمور ببساطة ..
الموضوع جيّاش والكل سيُبحر كيفما أراد فالمبدع يرسم والمتلقي يلّوِن ..
هكذا أنت يا مُبدع فتحمّل ألواننا الخشبيّة ..
تقديري بلا حدود ..
|