آخـــر ليلة
حُلمٌ ,,
كنت اعلم بأنه " حُلم "
لكنني عشته بين اليقضة والسبات
لم يكن حلم يقضة لكي ايأس من تحقيقه ولم يكن بالمنام لابحث عن تفسيره
عشته وحسب , كنت امارس فيه طقوس الحقيقة , تارة تداعبني نسائم السراة
وتارة اخرى تلعب بي عواصف تهامة الساخنة . وفجــأة .. حدث شيء ما
فـَ ادركت أن الحلم يظل حلماً وليس حقيقة
فأيقضت الجزء النائم في داخلي
عشت امداً فلم ارى ابداً ,, مثلها
سافرت , عاشرت , عاصرت ,, كمثلها لم ارى
ولا اظنني سـ ارى !
صدقاً ..
كنت منذ الوهلة الاولى مترددا
ربما مرتبكا لكنني تظاهرت بالهدوء
هَمَسَتْ فكان لانفساها وقع السحر , اطلّت فـ هِمت بها مُرغما
اطالت فكنت لها مُبهما فكدتُ اكون لها مُلهما
وفي الحقيقة هي ,, مُلهمتي !
في الصراحة احيانا ,, سذاجة
ومن الحقيقة ما قتل ولا اشد اثما من القتل في المهد
كان حُباً استشهد في مهده , براءة لم تدم طويلا
ستبقى مجرد " ذكرى "
رَحَلَتْ ..
ولكنها ابقت لي كل ذكرياتها
عطرها , نظراتها , همساتها , ضحكتها
ابقت لي كل شيء حتى الحُزن
لم تاخذ معها إلا " قلبي ولبي "
وبقي الالم !
.
آهـ لو تــدرين وشـ كثـــــر الغــــلا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, كــان ما بعتي ولا اتعبتي جــريــح
جيت مغـــــرم فيـــكـ من بـد المـلا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وكلمــا جاء غيركـ ,, آقول استريح
بعدمــا رحتي كمــــا ريم الفـــــــلا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مستحيــل اطرد ورى هبـــات ريح
وإنْ تعـــذّب خــــافقي والا سَــــلى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, اوعــدكـ لو طحت لا يمــكن اصيـح
! وللحلم بقيّة ستبقى سراً الى الابد !
.