نعيبُ زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيبٌ سوانا
..
الحقيقة بأن التطوّر المذهل الذي يحيط بنا سبب كافٍ للتغيير ببني البشر ..
ربما برضاهم وربما رغماً عنهم ..
المهم أن التغيير قد حل ..
ولكن وبشكل شخصي مقتنع بقاعدة حديثة تقول بأن اليوم ليس كأمس في كل شئ ..
فإذا كان في ظرف السنة الواحدة تحدث مستجدات فما بالنا بحقبتين زمنيتين متباعدتين ..
نعم كان لأهل الماضي أخوّة وترابط كبير ورائع ويُعد مثال ثابت ودائم ..
ولكن وعوداً على القاعدة السابقة فبعد 30 أو 20 سنة سنجد نفس المقولة عن زمننا الحالي ..
إذن المسألة مسألة مقارنة دائمة وستبقى ما بقي البشر بأمر الله ..
تقديري ..
|