أأزعمُ أني هائمٌ ذو صبابة ** لسعدى ولا أبكي وتبكي الحمائمُ
كَذِبْتُ وبيتِ اللهِ لو كنتُ عاشقا ** لما سبقتني بالبكاءِ الحمائمُ
أما إذا اتفقت الكلمتان لفظا واختلفتا معنًى فإن ذلك يعد من ضروب الإبداع والتزيين،
وهو دليل الإحاطة العلمية ورسوخ قدم القائل في اللغة، ولا يتسنى لكل أحد أن يأتي بمثل هذا، مثال ذلك:
ماذا نؤمل من زمانٍ لم يزلْ ** هوَ راغبا في خاملٍ عن نَابِهِ
نلقاه ضاحكةً إليه وجوهُنا ** وتراه جهمًا كاشرًا عن نَابِهِ
فـ(نابه) الأولى ذو نباهة، والنباهة ضد الخمول، و(نابه) الثانية بمعنى السِّن.
أتمنى أن أكون أستطعت الإيضاح عما سلكته تعديلاً مع إحترامي وشكري وتقديري لكل الآراء هنا
دمتم جميعاً في رعاية الله
|