كادت هذه الفتاة أن تعيد حكاية الفتى الروماني نرسيس الذي قتل نفسه بنفسه ..
فقد كان مُعجباً بذاته وجمال خِلقته فكان بشكل دائم يذهب لإحدى البحيرات ليرى إنعكاس صورته ..
في أحد الأيام سقط في البحيرة ومات فنبت في نفس المكان زهرة سُميت نرسيس ( النرجس )..
وبناءً على هذه القصة نُسب لمن يحب ذاته بأنه نرجسي الطبع ..
خلاصة موضوعك قالت :
هناك بعض الامور والمشاكل التي عندما نحاول
حلها ، نزيدها سوءا" حتى ولو كانت نوايانا سليمة .
لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها
نعم نتفق مع هذه القاعدة المثالية ودائماً كل شئ مثالي يبقى رهينة دائمة إلاّ في النادر ..
وهي قاعدة جميلة ولكن هل فعلاً نعمل بها أم لا ؟
تبقى النسبة ضعيفة جداً ولكنها فعلاً تستحق أن يتم العمل بها لأن التأني
ذو نتائج إيجابية وإن تأخرت ..
تقديري ..
|