بقلبي من الآهاتِ أضعاف ما أُبدي
أناجي ضمير الصبر قد هدني سهدي
وكم في الهوى من عاشقين تعاهدا
وعين النوى في نونها لوعةُ الفقدِ
تؤوبُ الأماني البكرُ حيث يروقني
وميضٌ من الذكرى أُسلي بهِ وجدي
وأعلمُ أنَّ الأمنياتِ إذا غدت
شعارًا وكانت في رسوخٍ وفي مجدِ
فلم يبقَ من شِيحِ الوفاءِ وندهِ
سوى نبتة صفراء ماتت من البردِ
قلمي
|