أشكرك أخي شهر بن حجر

أرحب بك في منتداك منتدى إخوانك بني عمرو منتدى الجميع وعبره ندعوك وندعو جميع أبناء رجال الحجر أن نسمو بالفكر والطرح في هذا المنتدى والمنتديات الأخرى وان نعلم ابناءنا الترفع والبعد عنما يدعو للتفرقة والعنصرية بما ينفع ولا يضر ،
بمثل موضوعك الذي تمنيت ان لو تركت الموضوع ونسيته او نقلته نقلاً صحيحاً والأولى هو السكوت أفضل من تحريك مثل هذه المواضيع والأمور التي ولى زمانها ولا ينفع الاعتذار فيها الآن وقد حبانا الله بهذه النعم وأولها نعمة الاسلام وتعلمه والأمن تحت رأية التوحيد التي وحدت لها أرجاء هذا الوطن الكبير بفضل الله ثم الملك عبدالعزيز وأبناءه ،
والأولى بالجميع الآن ردم ما كان مخالف وتجاوز الماضي بما فيه من خير وشر وحبذا لو تجاوزت كلمة قطاع طرق فأعتقد أن بني عمرو كانوا عوناً للعاجز والمسكين وما أدل على ذلك من نجدة بن دوشة وبنته التي اختطفت من يده في ليه بقوة سلطة الشريف وهو ينظر فما كان منه الا ان عاد يستنجد بكل قرية وقبيلة مر بها من الطائف حتى وصل بني عمرو فلم تنجده حتى قبيلته التي ينتمي إليها وأتى لصبيان عمرين فكانوا له عوناً فأعادوا بحمد الله تلك البنت المسكينة الى اهلها في شمران فكيف تصف ابناء بني عمرو بقطاع الطريق فلوا وصفت تلك الحادثة ونقلتها صحيحة لأنك غيرت الكلام الصحيح بكلام لا يمت لحقيقة ما حصل سابقاً بصلة وذهبت اليه انت بأنه وقع في المطلى فلماذا التحايل على التاريخ وتغييره خدمة لأهواء في نفسك ووصفنا بقطاع الطرق فاتق الله في نفسك فانك ستسأل فأنت كمن يغير الحدود في الأرض ،
و سأضطر كارهاً بأن أورد مختصراً للكلام الصحيح وسأحاول ان ابعد قليلا عنما يجعلنا ألا نخوظ في سمعة من مات ، فرحم الله من مات مسلم ان أردت ذلك ولا ذكرنا ما ورد في الكتاب الذي نقلت انت منه بعض الأشعار فكان الأجدر بك كتابة ما هو افضل وأفيد من هذه الحادثة التي سيقراها القاصي والداني ،
وأنا قد سألت اناس من كبار السن ابناء لمن عاشوا في معمعة أحداث حرب بني عمرو مع المرتزقة الأتراك الأغراب ، حيث ان الجانبين في ميادين الإعداد للحرب فقدمت قافلة للأتراك من النماص قاعدتهم محملة بالعدة والعتاد الحربي لحرب أخوانكم في الدم والدين وكانت تلك الجمال التي تحمل ذلك العتاد لأصحابها استعانوا بها الأتراك بالأجرة ومعهم أحد رجال آل العرق وهو دليل طريق للاتراك فجهزوا بني عمرو سرية خرجت من بني عمرو وكان من ضمنها كما يذكر رجال من اخوانهم في حلباء للإغارة على تلك الإمدادات فأعترضوها في جبل بحاثل المعروف جنوب حلباء فقتلوا حمر الترك وأخذوا بندقية الدليلة ولم يقتلوه فكانت تلك الإمدادات محملة على ثمانين من الجمال والبغال ومن ظمنها أمتعه وملابس ومبالغ نقدية لإرشاء الناس لمساعدتهم على أعداءهم بني عمرو فأخذت السرية تلك القافلة وأتجهت بها إلى البداوة العمرية حتى نزلوا بها وادي السهوة بعمرو الشام ، فقد أثارت تلك السرية جدال ومشكلة من الشيخ بن دعبش راعي العرق حيث أدعى بان تلك السرية اعتدت على احد رجالهم في بحاثل بدون سبب وانها قامت بأخذ بندقه من النوع المعشر ، فقالوا أفراد تلك السرية بأنهم وجدوا رجلاً ضمن سرية الاتراك لأجل إيصالهم إلى جبل ذاعف فبقي هذا الموضوع معلق حتى وضعت الحرب أوزارها من الطرفين وكان يربط قرية آل حسيكة من قبيلة آل الشيخ روابط ما يسمى بالجوار ويريدون المحافظة على ذلك الحلف كما كان عليه فذهب ثلاثمائة من ال الشيخ وتقول رواية بان عدد السيرة كان مائتي رجل ودفع كل رجال ريال لتسليمها الشيخ عبدالرحمن بن دعبش وذلك لئلا تتأثر تلك العلاقة.

فقال شاعر بني عمرو ظافر بن مسبل من قرية آل عمار من آل سليمان قصيدة قال فيها:

ما اعتقلنا للحقوق الا يكون الجار والربيع
والا فانا ما نعقلنا يوم جتنا دولة العثماني
يوم جانا اثنى عشر طابور دكات مسايفه
كم قطعنا في نهار السبت من روس القناصلة

يقصد بالجار آل حسيكة والربيع رجل من آل طلحة كان في وادي زيد وقد طلب صبي آل الشيخ جماعته ال الشيخ بان يصلوا الخضراء كما وصلوا العرق لانه كان نازلاً عند آل خضراء.

وكما قلت انا نحن مع رجال الحجر تربطنا رابطة الدم والجوار وخاصة قبيلة بني عمرو وبني شهر التي تربطها تحالفات نستطيع ان نصفها الآن بتحالفات مفيدة ان ااستخدمناها فيما يصب في صالح القبيلتين لا ما يضرها كما كان في السابق أثلي وسلماني ولا ندعوا لما بُني عليه ذلك التحالف ولكن ندعوا لما هو موجه للخير للنهوض بأنفسنا كقبيلتين متجاورتين بالبناء لا الهدم ونبذ التعصب والمدح الذي ليس في مكانه والبعد عن سفاسف القول والجهل والا يستأثر أحد بتراث الغير منا فكل له انجازات إيجابيه والجميع اخوان في الدين والدم والعقيدة والبلد الواحد.

تحياتي للجميع.