اتعلمون بأن
انفاسها الغاضبه
تتكور في أفواه الجدات
وتتدحرج لزجة لتتستقبلها أفواهنا المتشققة
رغم الضجر،
ونعود لنمرح،
بحثاً عن ضجر آخر،،
الجنوب، أبها،، تشمر عن ساقيها
وتنازل الدم المتدفق، المجون المتدفق،
مستلقية على كثبان الغيم،
والمارة يركلون قلوبهم في وجه الضمير!
هنا في أبها،
نفشل في تحديد جدية المرح،
ونعود لنحفر بخفة الرموش
على الوجع
مجرى لزفرة ساخنه!
( قال صديقي ذات مساء لدن):
الجنوب حقيبة ملقاة في طرف الجنه!
ضحكت،
رغم علمي بفسقه !
سامي العمري
|