جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا
لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير أن نجرح مشاعرهم نتعدى على حقوقهم أو أن ندوس على كرامتهم
للأسف هذا ما يقوم به الكثير منا معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا
قد نخطي ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك فتجدنا أبرع من
يقدم الأعذار لا الإعتذار
نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف إنقاص للشخصية والمقام وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير
ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا
لأن الغير هو من يخطي وليس نحن بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا
بقليل من الموازنه بين الذات وبين المحيطين يكون هناك سير بطريقة جيدةيتلاشا من خلالها الالم
يعطيك العافيه على روعة الموضوع
|