عناقيد
حين تضيح ملامح القدوة الحقيقية تبقى هناك معضلة يصعب حلها
ولكن
قد تكون هناك استثناءات في صلاح الأبناء إن فسد الآباء
قد يكون ذاك الأب متألم لحاله فلايريد أن يقع ابنه في نفس الدائرة المغلقة
وقد يكون يرى أن من واجبه كأب أن يؤدي دوره بالنصح والتوجيه
أنا لا أعلم بالضبط ماهي نظرته لشتات أمره
كل ماأعرفه أن الأبناء حين يدركون حقيقة أفعال الوالدين أنها لاتسير في الطريق الصحيح يجب عليهم المشاركة في إعادتها لنفس الطريق
((قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [الممتحنة:4]))
نسأل الله للجميع الثبات والهداية
فائق التقدير لك
|