فوق النماص انتشـــــر غيم ٍ ودنّت رعود
امطارها ع الشـــفا والبرق يلمع شمـــــال
والليلة التالية شفت الســـــماء في صعـود
وحسيت كنّ القيــــامة قايمـــة لا محـــال
تحركت هامة (المطلا) برمز الصمـــــود
كنّه يقــــول ابعــــدوا فانا زعيم الجبـــال
ما همني لا بـروق ولا رعــــــود تعــــود
نشفت قطر الدماء ماهو بعذب المســـــال
حاولت اهدّيه والعـــــالم عليّـــه شهــــود
لكن ما اقوى شموخكـ يا الرموز الطوال
حليل من ينزل الميــــدان في يدْه عـــود
ما يدري ان السيوف اذا هوت ما تحـال
انا اشهد انّي رحمت البرق راع الوعود
وانا اشهد انّي مع المطلا بذلت المُحـال
شسوي ؟ قلبي رقيق
يَ ومتي يا بني عمرو 