أخي ابراهيم
مع أسفي الكبير اليوم ، العديد من كتابنا ينفذون :
المقولة،انتقدني ياحبيب،لكن لا تأذني،وهي في الغالب الاعم مضللة وكتابها
يساومون ويدارون الحقيقة لكسب المال من أشخاص احتكروا كل شئ،حتي الضمير
بيع في سوق النخاسة.
اليوم ومن المشرق إلى المغرب الفكرة مخنوقة ومكبوتة ومكبلة ومقيدة،والكتاب مهددين وممنوعين من حق الكلمة الحرة
ولكن
الكلمة الحرة هي الكلمة التي تشق على الطغاة عصا الطاعة وهي التي تنتشر بين الناس كما تنتشر رائحة العطر والزهور والياسمين والكلمة الحرة هي الكلمة التي لا تنحني لأي كان.
والكلمة الحرة هي التي تحرر العقول من ظلامها وتحرك خلايا الدماغ وتحثها على التفكير
الكلمة الحرة مثلها مثل الزهرة لا تعيش في أجواء الشوك والنفايات وللكلمة الحرة رائحة زكية وللكلمة المستبدة رائحة كريهة نشتمها على بعد أميال قبل وصولها إلينا .
ربما أن القدر لم ينصفك ولكن كما يقول المفكر الفرنسي المعاصر ميشيل سير أنه لا يوجد مفكر كبير واحد نام قرير العينين قبل انتصار كلمة الحق وعموما عندما ننظر إلى تاريخ البشرية غربية كانت أم شرقية لا نجد مثقفا حقيقيا واحدا لم يدفع ثمنا ما جراء كتبه أو مواقفه
ارفع قبعتي احتراماً لك ولكتاباتك فوق الرائعه
دمت ودام قلمك يزيّن زاوية منتدانا ويضيف اليها ما نحن عطشى له من قلم حر لا يعرف الرياء
خالص الشكر وموفور الإمتنان لك
|