في أحد المنتجعات الصحية باندونيسيا طريقة حديثة لجلسات التدليك تعتمد على استخدام 3 أفاعٍ كبيرة عوضا عن أصابع اليدين ... فهل تجرؤ على الاستلقاء ساعة ونصف تحت رحمتها؟
يقول أحد السكان المحليين في إندونيسا، والذين خضعوا لجسلة التدليك بالأفاعي إنها ولّدت إحساسا فريدا عبر جرعة زائدة من الأدرينالين. وأوضح المدعو فيري تيلوكاي للوكالة الفرنسية إنه كان يرتدي فقط سروالا، بينما باشرت الأفاعي الزحف فوق جسمه يمنة ويسرة وفي كل الاتجاهات. ولم تتوان عن الالتفاف حول عنقه وفوق معدته وظهره مع استقامة بين الفينة والأخرى لأعناقها وحركتها المعهودة بمد ألسنتها. تواجد في الغرفة مع فيري أخصائيي تدليك حرصاً على سلامته الشخصية، علماً انه تم إغلاق أفواه الافاعي بأشرطة لاصقة، ولتحريكها في شتى الاتجاهات عند التوقف.
قدم المنتجع خدمته الغريبة قبل نحو عام، وهي تستمر لـ 90 دقيقة، وتبلغ قيمتها نحو 43 دولارا. تخرج الأفاعي ، التي يبلغ طول كل منها 1.8 متر، بداية من علبة بلاستيكية بعد تعقيمها، ثم تسرح بحرية على جسد "محبي المغامرة". ورغم أن معظم زوار المنتجع يرغبون من خلال هذه الجلسة اختبار شعور التجربة المثيرة، إلا أن عددا قليلا يهدف من ورائها تخطي خوفه من الثعابين عبر مواجهتها وجها لوجه.
ويحتفظ المنتجع بخمس أفاع يطعمها أرانب حية. ويشتهر هذا المتجع في بالي بتقديمه 300 نوع من جلسات التدليك، منها ماساج على يدي أخصائي يرتدي ملابس غوريلا وآخر في حوض من الجعة.

مُريحة فكرة أن أستودع الله شتات أمري وأمضي مبتسماً ..