متى يكون الجوب بـ ( بلى ) و متى يكون الجواب بـ ( نعم )
بلى
حرف جوابٍ، وتختصُّ بالنَّفي فتُبْطله، سواء كان مُجرَّدًا؛ كقوله تعالَى: زَعَمَ الَّذينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ، أم مقرونًا باستفهامٍ حقيقيٍّ؛ مثل: "أليسَ زيدٌ بقائمٍ"، فتقول: بلَى، أو توبيخيٍّ؛ كقوله تعالَى: أمْ يَحْسَبونَ أنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بلَى، أو تقريريٍّ؛ كقوله تعالَى: ألَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى. وقد يُجابُ بِها الاستفهامُ المجرَّد؛ كقوله في الحديث: "أتَرضَوْن أن تكونوا رُبْعَ أهلِ الجنَّة؟" قالوا: "بلى"، وهو قليل.
نعم
حرفُ تصديقٍ ووَعْدٍ وإعلامٍ؛ فالأوَّل بعد الخَبَر؛ كقام زيدٌ، والثَّاني: بعد افعلْ ولا تَفعلْ وما في معناهما، والثَّالث بعد الاستفهام؛ نحو: هل جاء زيدٌ؟
|