قد تتسوّق لمجرد التسوّق
فجأة يُلفت نظركـ شيء ثمين , تقف عنده كثيرا
تكتشف بانه غير معروض للبيع لكنكـ - مُجبرا - على الوقوف امامه اعجابا
وربما تطرح بعض الاسئلة على صاحبه وينتهي بكـ المطاف ,, مُغادراً وانت تقول ..
ماشاء الله ! هكذا كان الحال اليوم ,, اتيت لاستطلع المنتدى
فوجدت هذه الرائعة , نسيت كل الاقسام وكنت هنا ,,
لاقول بعد الافراغ من القراءة ..
" ماشاء الله وصح لسانكـ يَ همس "
يبدو لي أن القصيدة تتحدث عن ظاهرة
سأستغلها فقد كنت انوي كتابة موضوع خاص بتلكـ الظاهرة
وهي سذاجة [ بعض ] مستخدمي التقنية وخاصة وسائل الاتصال
المقروء منها والمسموع ولنكن اكثر وضوحا اسميها ..
( التحرّش عن بعد )
يظن البعض أن وجود الفتاة في ميدان الثقافة والادب
[عارضة عِرض ] وهذه نظرة قاصرة اشارت اليها الكاتبة " حُرّة ما تنقاد "
في احدى مداخلاتها حين قالت أن البعض وخاصة في المجتمع القبلي
لايزال قصير النظر حول ( حواء )
سأذكر قصة ..
قبل عِدّة سنوات
كنت المشرف العام باحد المنتديات << بينكم من يذكر تلكـ القصة !
اشتكت إحدى العضوات من عضو بعينه وانه ازعجها بكثر رسائله الغرامية
تم إيقاف العضو بعد الاطلاع على الرسائل , بعد مدّة ,, عاد العضو بمعرف آخر
وعند متابعته عن طريق الـ ( آي بي ) اتضح بانه مشتركـ مع العضوة بنفس المصدر
لكي لا أُطيل ,, كانت المُفاجأة انهما زميلين يكتبان من استراحة
وكانت القضية مجرد [ قلّة حياء ]
عموما هذه من " حركات بدايات دخول النت المملكة "
من لازال يكتب بمعرف غير جنسه (غبي) ومن الى يومنا هذا يُعاكس مجهولا
فهو ( اهبل ) والأهم .. من آذى مسلما ,, ذكرا كان او انثى
فلينتظر العقوبة عاجلا أم آجلا
سيدة الشعر والعِفّة
اخترت ِ موضوع قصيدتكـ فكان رائعا
ابدعت ِ عنوانا ونصا , معنى ومغنى ؛ فباركـ الله فيكـ ِ وفي امثالكـ
كنتِ ولازلت ِ رائعة , هكذا يكون للقصيد قيمة
اعتذر وبشدّة فقد اكون شوهت جمال المتصفح
لكنني وجدتها فرصة سانحة لكي اطرح ماكنت اود طرحه بالحوار
اكتفي غاليتنا بلب القصيدة ..
فإذا رأى أنثى ترتل حزنها
سلك الرسائل يبتغي وصف الدواء
هذا الوضيع رجولة وثقافة
في فعله مزج التذاكي بالغباء
هذه هي الرسالة وهذا بيت القصيد
اشكركـ شاعرتنا وصح لسانكـ 1000
دمت ِ بالف خير