عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-10-2013, 10:50 PM
عضو قدير وصاحب مكانة بالمنتدى
ابوخالد.. غير متصل
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
..ربي..
إنزع من قلبي
حب كل شيء
لاتحبه،،

لاتكلف شياً
لكنها تعني الكثير
تحيتي
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 28882
 تاريخ التسجيل : Sep 2013
 فترة الأقامة : 4398 يوم
 أخر زيارة : 03-08-2017 (03:15 PM)
 الإقامة : جده
 المشاركات : 10,739 [ + ]
 التقييم : 15
 معدل التقييم : ابوخالد.. is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ( ولا يظلمون فتيلا ) فما معنى الفتيل ؟




صلو على نبينا محمد خير خلق الله (صلى الله عليه وسلم) اللهم

صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى ال نبينا محمد وعلى
اصحاب نبينا محمد


يسأل البعض عن معنى قوله تعالى ( ولا يظلمون فتيلا ) فما معنى الفتيل ؟


وكذا في الآية الأخرى ( ولا يظلمون نقيراً ) فما معنى النقير ؟

وأيضاً وصف الله المعبودات الأخرى بأنهم ( ما يملكون من قطمير ) فما معنى هذا ؟



ثق تماماً أنك لن تتأثر بالقرآن ولن يلامسَ المعنى الجميل فيه قلبكَ إلا بمعرفة تلك المفردات .
منعاً للإطالة :

كل هذه الكلمات ( نقير وقطمير وفتيل ) موجودة في نوى التمر

وقد ذُكرت في البيتين التاليين :


ثلاثٌ في النواةِ مسمياتٌ

فقطميرٌ لفافتها الحقيرُ

وما في شقِّها يدعى فتيلاً

ونقطة ظهرها فهي النقيرُ



أولاً : القطمير :
ذكرت هذه الكلمة في القرآن مرة واحدة ، وهي اللفافة التي على نوى التمر ، وهي غشاء رقيق يتبين في الصورة التالية


بعد أن عرفت المعنى اقرأ هذه الآية :

( يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ )




ثانياً : الفتيل :
ذكرت في القرآن ثلاث مرات

وهو خيط رفيع موجود على شق النواة

كما في هذه الصورة


تأمل بعد ذلك قوله تعالى : ( يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا )


ثالثاً : النقير :

وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن

وهو نقطة صغيرة تجدها على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق ، يتضح بيانه في هذه الصورة


ذكرت في القرآن مرتان ، كلاهما في سورة النساء ، الأولى وصف الله بها الإنسان لو كان عنده نصيب من الملك فلن يؤتي الناس نقيراً



والثاني قوله تعالى : ( وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا )




منقول...



 توقيع : ابوخالد..



رد مع اقتباس