النفس البشرية في القرآن الكريم أنواع وهي : النفس اللوامة والنفس الأمارة والنفس المطمئنة ..
النفس المطمئنة هي نفس راضية أستسلمت لخالقها برضىً وقناعة ..
لا تفعل إلا ماتيقَّن لها صلاحه نفس تحقق لها الورع والإخلاص..
قال تعالى : (فَلاتَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ) ..
ومجدها الله تعالى في قوله :
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْـمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً . فَادْخُلِي فِي عِبَادِي . وَادْخُلِي جَنَّتِي)..
فبالتأكيد متى ما عودنا النفس على السمو فإنها ستكون خفيفة الأسئلة علينا ولذلك الأمر ليس صعب ..
بشرط أن نعرف ما للنفس من واجبات وأن تكون مطمئنة فعلاً ..
تقديري ..
|