عندما انحنت السنابل ، لم يكن إلا تحية حب للضياء ، وعادة السنابل جميلة أنيقة في الانحناء،
فإنحناء الأناقة لم يكن إلا عناق لهفة،
ولهفة السنبلة لقطرات الندى ويدك الحانية تغسل وجهها، بما نسي الظلام من قطرات يؤنسنني
يعيد لي أغنية الحقول ، على شفاهٍ جنوبية تعطي الأغنية نكهة بطعم الأمل الآتي من الأفق ويتمدد في مخيلة الفلاح،
غيما، بروقاً ، فصولاً ، حقولاً تهيأت للصرام.