في هدوء ليلتي القاتل الحزين استمع الى روحي وهي تتهاوى وحيدة هنا مع عتمة حجرتي وتزايد غصتي شوقاً يحاصرني ولهفة قاتلة تكتم انفاسي ورعشة من حنين تعتريني وتهز اضلاعي ارفرف كطير مذبوح ازهقوا روحه بلا رحمه اسحق حزنا وأشعل للفرح شمعة صرخات من الحب مكبوتة تريد الخروج فترتد بصدى صوت يزلزل جدار قلبي وتغوص هناك في اعماقي كبركنا احرقته حُممه عندها البست حزني جلباباً من الفرح ليرسم على مسرحي انواع من الأمل هنا ومن على مسرحي انا ارسم ارواحاً بريشتي اُلونها كما اشاء واجعل اجسادهم كما اشتهي اخاطبهم بلغة الحب المجنون واسقيهم عشقا حد الارتواء وأتراقص معهم على عزف الجنون انادي لهم اين انتم اين اختفت اصواتكم انظر فلا اجدهم بجانبي ولكنهم هناك بداخلي فرغم بعدهم مازالوا يسكنون جوانحي هنا ايقنت بأنه اختلط حلمي بواقعي حلم جميل ايقضني منه نحيب زماني سحقاً للظلام وسحقاً للبعد ..... وسحقاً لدموعاً كانت عنواني لا املك ألا ان اريق دموعاً علها تغسل احزاني على صفحات من ورق ...على صفحات من ورق بقلمي