قرأت بداية الموضوع واقصد عنوانه
وبدأت تصوراتي الخاصه بي قبل أن أقرأ الموضوع وأثري معلوماتي
فقد خيل لي قوة هذا الجسد والذي تلقى صدمات عنيفه عبر مرور الزمن عليه ومايزال يبادر الإبتسامات باخرى أكثر أمتداداً على مسطحات وجه كم أعبست به الحياة بمفاجآت عنيفه وكأنه يحاول ان يوزن كفة حياته بمواجهة إبتسامة طفل مشرقه بدأت الحياة بأبتسامة أخرى شلت أكثر عضلاتها الحياة البائسه
يدور في نفسه تسجيل عدد تلك الإبتسامات مع سؤال صغير هل خلقنا
خارج هذا الجسد لكي نكون حكاماً يحاولون تطبيق موازنة الانتكاسات بمقامات عطاءات أخرى لنواكب الحياة الأنسانيه
ملك ومملكه في جسد ضئيل تلقى الخيانة من جيرانه والموالين له والمحادين له بحدود بها منافذ صلة واواصر قويه كالصداقه والأخوه
وأكثر تلك المنافذ تواصلاً المحبه
لاعليك لعلها إفاقة ذهنيه
ثم أستدركت توسع مفاهيمي وضربها كل اتجاه بالقراءة في موضوعك
فعجبت أكثر
كيف أن مثل هذا الجانب الطبي تمركز في فلسطين أرض الجنه ارض تشير باحداثها الى أن الحياة زائله وانها لا تساوي عند الله جناح بعوض
وكيف أمتلآت بالأمراض النفسيه ...أخاطب نفسي لعلها يد الأنسان المخضبه بالدماء والخطايا
لعل ذلك من أدراكي المحض بعد التأثر بأمسية دعويه وتجسيد الأمه العربيه بتقمصها جسدياً لنحس بمقدار الألم ومكانه بالتحديد في أجسادنا المنكوبه
بدأت بالعراق وسوريا ومررت بفلسطين ومصر العروبه ....يا إلهي
هل علي أن اكمل وضيف اليمن وتونس أم أرمي بجسدي المثخن بالجراح الى الفراش
أخي الفاضله لاشك ان موضوعك هذا حرّك الكثير بداخلي وزاد
أردت للحظه التمسك بقانون الأوزار ورغم انه مهيب الا انه أقل وطئاً في هذا الموقف
يبدو لي اني أخذت بموضوعك منحى غير الذي تمنيتيه فعذراً
أعود وأشكر لك موضوعك المناره والذي انارني في دهاليز النفس المظلمه
قد اخرج منه بأن قبل أي أنهيار نفسي لازلنا نملك الفرص التي تتطلب منا رباطة الجأش
وعلي ان اعود الى ابتساماتي التي لا تأتي ألا رداً على أبتسامة طفل مشرقه بأول يومها بريئه ولم يكتب لها ماكتب علينا من صدمات نفسيه عنيفه
وهو الطب الحقيقي ان يعيشوا وهم يروا أبتساماتنا
قد ينقلوها لمن يأتي بعدهم ويضربوا بها أي أبتساماتنا المشلوله اكثر أجزائها
يضربوا بها المثل ألأعلى والتي قيل عنها انها تشبه البكاء كثيراً
راقني كثيراً هذا الموضوع والذي أتمنى أن اكون استفدت منه
|