اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الشمال
او إشتري بطاقة سفر من ناسا أو أريان و الذهاب إلى الفضاء لترى شكل الارض من الخارج.
|
قويه يافيصل يالله نحصل حجز لابها وتقول يشتري المهندس من ناسا !
وبعدين الشغلة مطولة لازم بدلة خاصة ولياقة عالية وواسطة زي سلطان بن سلمان
فخله معنا في الارض وبنعرض الي نعرفه عن تفسير الاية
والاكيد ان الله مابيحاسبنا فوقنا ناس ولاتحتنا ناس
ولكن للفائده والي اكيد ان المهندس يبغانا نبحث عنها
الله يوفقه
.......................................
تكرر في القرآن الكريم ذكر (السماوات السبع) بصيغ مختلفة، فذكرها في هذه السورة {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا}، وفي سورة تبارك: {سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا} [الملك:3]، وكذلك في سورة نوح على لسانه لقومه: {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا} [نوح:15]، وفي سورة المؤمنين سماها (طرائق): {وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ} [المؤمنون:17].
وقد اختلف المفسرون، وخصوصا المعاصرين منهم، في تحديد مدلول السماوات. وذهب بعضهم مثل الإمام محمد عبده في تفسير (جزء عمّ) ذهب إلى أن (السبع الشداد) هي: ما فيه الكواكب السبع السيارة المشهورة، وخصَّها بالذكر؛ لظهورها ومعرفة العامة لها، وإلا فقد بنى ما هو أعظم منها، وهو ما وراءها من عوالم السماوات.
وكذلك فسرها بالسيارات السبع: الشيخ عبد القادر المغربي في تفسيره لجزء تبارك، في تفسير قول الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا} [الملك:3].
وكذلك العلامة الطاهر بن عاشور، الذي قال: يجوز أن يراد بالسبع: الكواكب السبعة المشهورة بين الناس يومئذ، وهي: زحل والمشتري والمريخ والشمس والزهرة وعطارد والقمر.
قال: وهذا المحمل هو الأظهر، لأن العبرة بها أظهر؛ لأن المخاطبين لا يرون السموات السبع، ويرون هذه السيارات، ويعهدونها دون غيرها من السيارات التي اكتشفها علماء الفلك من بعد.
والحقيقة: أن هذه ليست تسمية لغوية، ولا اصطلاحية لأهل الفلك، وكلمة (السماوات) لغة وعرفا أوسع وأشمل من (السيارات السبع). كما أن عامة الناس لا يعرفون من هذه السيارات السبع إلا الشمس والقمر، والأخريات لا يعرفها إلا أهل العلم بها. وكل ما نراه من النجوم إنما يظهر في مواقعه من السماء الدنيا. أما حقيقة السماوات السبع وما يجري فيها، وما فوقها من الكرسي الذي قال الله فيه: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} [البقرة:255]، ومن العرش الذي هو أعظم المخلوقات عامة، ولذا قال تعالى: {قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ} [المؤمنون:86-87].
التفسير اعلاه للشيخ " يوسف القرضاوي " وارتاحت له نفسي
والله اجل واعلم بما خلق سبحانه.