صباح الرحيل إلى شرفات الغروب ...
يلم الورود ....
ويلقي على زرقة البحر همس الشروق ... !!
أمرّ غريبة ...
أمتطي صهوة آخر الأحزان قبل أن أتابع العروج ...
وحدها الذاكرة ...
محطات أتوقّف فيها بين رحيل وآخر ....
وحيدة هنا ..
حيث كل الأشياء الّتي تصادفني ..
تصادفني لأوّل مرّة ....
يا سيدي ...
صباحات حزن تلك الّتي نصادقها في مسيرتنا عبر أيام ....
قبل أن ننتهي أخيراً عند مفرق غروب ...!
وأهربُ على عجل ...
وأعتذر من حروفك بخجل ....
لأنّي جئتُ هكذا متعثرة بهذيان ...!
ولكنهُ الرحيل ...
الرحيل الذي لا يرحم أحداً ..
هو الذي بعثر روحي ..
أخي العزيز أبو رامي ..
شاكرة لك حضورك السريع والرااائع كعادتك دوماً هنا ..
ودمتَ لجمال الحرف رااااعي ..
لقلبك / ولقلمك ..
