منتديات بني عمرو - عرض مشاركة واحدة

10-29-2013, 03:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلآآآهيف العمري

هههههههه
وهل تعتقد أن حضور واحد يُنصف الأبيات !؟
ربما بعض الغُربه " غرابة " يَ شاعر !

_بنظري مباشرة الأبيات لم تُجهض إستيفائها بالحقوق كاملةً !
وبما ان منهج [ الصعلكة ] متفق مع النبطي !
هنا بعض الإجتهادات في تفسير المُقدمة _الصيدة _ أدبياً

ذكرت بإن :
[ المستشعرون ] بـ بمعنييها العلمي و الادبي - يلجأون
الى الوزن الخفيف والمعنى المباشر والنهاية البسيطة ! كـ أنا ! *

ذكرت هنا ثلاثة محاور اساسية :
1- وزن خفيف
2- معنى مباشر
3- نهايه بسيطه

كانت الأبيات على المسحوب بقافيتين
ساكنه صدراً وعجزاً وهذه النقطه سأحتفظ بها للنهاية

المعاني كانت بسيطة ومباشره
وكل هذا لأجل الترابط الهندسي المتعمد !

هنا بيت لهُ معنى [ قصيدة ] ومَغْنَى مُتقن تماماً
تقول :

من عــــــــامل احبــــابه على حُسـن ظنّه
صبــــــره عليهـــــم ما نعـــــدّه مـــــــذلّة !

أو هكذا

صبــــــره عليهـــــم ما نعـــــدّه مـــــــذلّة !
من عــــــــامل احبــــابه على حُسـن ظنّه

بيت مُكتمل تماماً سواءً قدمنا شطر عـ شطر أو ابقيناه .
فـ هنا سر كتابتك للأبيات بهذه الحِرفيه، لأنك تكتب البيت الواحد بتشطير !
بمعنى أن الصدر قد يكون عجزاً والعجز صدراً بنفس الوقت والتزامن مع الأبيات

اللاحقة بالمعنى !

تَتِمَّة القراءة بنفس الملاحظة :

صبــــــره عليهـــــم ما نعـــــدّه مـــــــذلّة !
من عــــــــامل احبــــابه على حُسـن ظنّه

ومفــــــــارق الخـــــــــلان ,, للقلب علّة

لا والله إلا قُـــــرب لحبــــــــــــاب جنّـــة

وحب غيـــــــركـ ,, لا حشى ما نــزل له

رقا " بحبـــــــــــكـ " سنّــــة بعد سنّـــــــة

بديـــــــــــوي ٍ مـــــدمن على الريـــق دلّة

صوتكـ يحـــــلّ محـــــلّ هيــــــــله وبنّـــه

إلا من الهجــــــــــــــران ! لا تســـــــتغلّه

وآمــــــر , تــدلل , صـــــــاحبكـ لا تحنّـه

ماهو تغلّي ميــــــر نفســــــــــي تمــــــلّـه

من صــــــدّ عنّي غصب انــا اصـــدّ عنّه

وايضاً اردفت لاحقاً بـ الآتي :

[ محاولة جديدة ! بوزن مسلوكـ ! وقافية مستهلكة !
وقبل كشف حجابها ! اطلب العُذر ! فهناكـ صلة قُربى بين القافيتين !
وقد يكون السبب .. أنّ البديوي لا يملكـ من المتاع إلا ( بنّة ) ولا من الزهاب إلا (

دلّة )!
وكما يُقــال " الجود م الماجود " إنْ تكن عوراء فوجودكم بل جودكم
يجعلها مُبصرة ]

هي بالفعل محاوله جديدة وربما الوحيدة
بهذه المواصفات المذكوره [ وزن مسلوك ، قافية مستهلكة ]
وكل هذا تضليل ودهاء من قِبلك ، فبعد أن كُشف الحِجاب عن السبب
كانت صِلة القرابه بين القافيتين التشديد والتاء المربوطه ، للدلاله على الهندسه
التشطيريه في الأبيات ولتقريبها قدر أنمله في ذهن القارئ بعد التضليل !

أعجبتني : [ إن تكن عوراء فوجودكم بل جودكم
يجعلها مُبصرة ]

_ من المعروف ان الشخص الأعور مُبصر تقريباً ولكن مُعرض للتعثر
وتقديم خطوةٍ على اخرى ، هذه الجمله كانت سبب إستنتاجي !
ايضاً :
[ فوجودكم بل جودكم ] اي أن الوجود منفي بدون الجود
وهنا الوجود لا يُحقق الإبصار بل الجود والرد والتحليل لهذه الأسرار المكنونه في
قالبها المُباشر!

و أيضاً : [ الجود م الماجود ]
بمعنى لا تجودوا بغير الموجود سالفاً في القصيده !

وبالنهاية :

لخطـــــا يجيــــه العفــــــو عن كُل زلّة
ولخطيـــت جـــــــاه العُــــذر ما فيـــه منّة

بهذه النهاية يا شاعر
* نفيت صفة [ المستشعرون ] عن شِعرك علمياً و أدبياً
فـ هكذا هندسة لا يتقنها إلا شاعر ضليع بالمعرفه ومن قبلها الوزن والمعنى .

العُذر
عـ الإطاله ..

وجب قول ,, " بسم الله ماشاء الله "
بعدها اقولـ .. يعلم الله كم احترم هذا القلم وهذا الفكر !
لم ابالغ عندما قلت اننا امام [ مَدرَسة ] ومن غير المنطق
أنْ اسكن بجوار مدرسة ثم لا اتعلّم حتى لو قفزت الاسوار , ربما
احصل على شهادة ولو كانت مجرد " حُسن سيرة وسلوكـ "

يَ دكتورة ..
المهندســ يحمل درجة مستشار في الهندسة
وبها - بعد الله - يفخر ! هذه الصفحة تحمل نفس القدر من الاهمية
شهادة تحمل توقيع " تلاهيف " نعتز بها ونبروزها بالذهب
شكرا من الاعماق وعُذراً على الازعاج
وكلـ التقدير والاحترام