هل نسيتم يوم 25 سبتمبر 2011 لما أعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، مشاركة المرأة في مجلس الشورى ومنحها الحق في الترشح لعضوية المجالس البلدية و"ترشيح" المرشحين ، وهو القرار الذي اعتبرته أوساط سياسية واعلامية سعودية "نقطة تحول" فيما يخص حقوقها في مجتمع محافظ.
ورأت هذه الأوساط أن القرار يفتح الباب لإلغاء كل القيود المفروضة على المرأة السعودية لاسيما تلك المتعلقة بقضايا تتطلب موافقة ولي الأمر سواء كان الأب أو الزوج إضافة إلى محاذير دينية ذات صلة بمسألة ولاية المرأة ومشاركتها في الحكم. إلا أن الكثيرين اعتبروه انتصارا للمرأة وخطوة تشجع الحقوقيات السعوديات للمطالبة بحقوق أكثر سواء في العمل أو السماح بقيادة السيارة.
ومن رأيي سيأتي اليوم الذي ستسمح فيه السلطات للمرأة بقيادة السيارة
والاجدر بكل من يعترض على سياقة المرأة للسيارة أن يطالب بتشديد العقوبة على كل متحرش ومستهتر بالدين
جزيل الشكر على الموضوع
|