اللهم قيض لأمر دينك أهل رشاد .. ولدنيانا أهل سداد ..
الفساد في غياب الإخلاص والرقيب لا ينجو منه مشروع
الفساد هو سرطان المجتمع
وكما أن معالجة الجسد من السرطان هي من أصعب وأشق المهام لما يحتاج إليه المعالج
فكذلك الحال في معالجة سرطان المجتمعات (الفساد)
إلا أن هناك مجتمعات في تاريخنا الحديث نجحت على مدى عقود من الزمن أن تستأصل الفساد من جسدها المريض ونجحت في محاربتها للفساد وشفيت منه على مدى ثلاثين عاماً، لتنتقل من أكثر دول العالم فسادا في أوائل الستينيات لتصبح واحدة من أقل دول العالم فساداً في منتصف التسعينيات، فهذه سنغافورة .
اسأل الله ان يسخر لنا من يقضي على الفساد من جذوره الاساسية
التي اصبح لها بذور في كل ميدان
الشكر الجزيل لك ولكاتب على هذا المقال
تحيتي
|