10-20-2013, 10:09 PM
|
#13
|
ضيفة بني عمرو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28441
|
تاريخ التسجيل : Mar 2013
|
أخر زيارة : 01-08-2021 (01:45 PM)
|
المشاركات :
3,492 [
+
] |
التقييم : 287
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفهد العمري
ام وائل :
طرح جميل وانا لا اعرف مقصد الكاتب .
كما انني شخصيا لا ارتاح لبعض الاطروحات لكتاب جيله امثال طه حسين وغيره لخلطهم احيانا بين الدين وبين الهوى .
الحياء نوعين :
حياء شرعي .
خجل وانكسار.
عن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :
(الحَياءُ لا يَأْتي إلاَّ بِخَيْرٍ).
وفي رواية لمسلم:
قالَ رَسُولُ اللّهِ صلَّى الله عليْه وسلَّم :
(الحَياءُ خَيْرٌ كُلُّهُ)،
أو قَالَ:
(الحَياءُ كُلُّهُ خَيْر).
فإن قيل:
هُناك مِن الحياء ما يَمنع صاحبه من قوْل الحقّ أو الأمر بالمعْروف والنَّهي عن المنكر، فكيف نجمع بيْنه وبين كون الحياء لا يأْتي إلاَّ بخير، وأنَّه خيرٌ كلّه؟
والجواب:
أنَّ هذا الحياء ليس هو الحياء الشَّرعي الَّذي هو خير كلّه .
بل هو خجَل وخور وعجْز ومهانة .
وسمِّي حياءً مجازًا وتشبيها .
لأنَّه يشترك مع الحياء الشَّرعي في معنى الانكسار والانقباض، وتعارف عند النَّاس أنَّه حياءٌ لكنَّه ليس حياءً شرعيًّا .
وإن سمي حياءً، فهو حياء مذْموم ليس مقصودًا في الحديث.
شكرا لك وللكاتب .
|
أبو فهد
كل الشكر لك على هذا التفسير للحياء
أما عن الكاتب ، تستهويني كتاباته لان اسلوبه بسيط , به من السخرية ما يكفي
أفكاره ألمعية المتحررة نسبيا متوافقة مع ظروف عصره
ثم سبب طرحي لهذا المقال الذي استفزني وحيرني في نفس الوقت هو الحصول على وجهة نظر اخواني وأخواتي هنا
أخي جزاك الله خيرا على الرد ارائع
تحيتي
|
|
|