إبراهيم المازني من النقاد والشعراء والكتّاب الذين لهم قاعدة جميلة من القُراء ..
ويعتبر من أميز هؤلاء في العصر الحديث ..
فقط أقول أحياناً للناقد أو الكاتب رؤية تتصل بالمجتمع الخاص وأحياناً تفوقها إلى المجتمع العام ( العربي ) ..
حتى وإن كان الحديث عن خصلة تتواجد بكل إنسان في العالم عربي أو خلافه مسلم أو كافر ..
فحديثه هنا عن الحياء والسكوت والأخلاق لدرجة نسيان الحق ويرى أن ذلك يعتبر عيب وليس ميزة ..
على ذلك فخوالج المجتمعات وسياساتها تفرض على المتلقي التفاعل أو خلاف ذلك ..
مع أحداث الوقت الحالي خرجت نبرة بكل المجتمعات منها ماهو على حق وبعده أخفقوا في الوصول للصواب ..
ومنهم أهل تماشي مع الموضة بأسلوب تقليدي وبغير وعي ولا منطقيّة فكانوا كالببغاء يردد الزين والشين ..
أعود للطرح فأقول بأن المطالبة بالحق شيئ منطقي ومفروغ منه فقط يجب أن يكون ذلك بكل حياء وخُلق ..
تقديري ..
|