والله الحكم إني نسيتها لكن اللي اتذكره إني ما كنت احب الطباشير
وبعض المعلمين كان يحب يتفنن ويجيب الوان ويشرح الدرس على السبوره
وكان كل يوم يختار واحد يمسح السبوره <<< متعقد منها للحين ليش ما أعرف ..!
ومن الأشياء كانوا يشغلون دائماً قبل الطابور القرآن بصوت الحذيفي الله يجزاه خير
ومن المواقف اللي ما تخطر على بالكم ويمكن اعتبرها تدخل ضمن هيبة المعلم
كنا نحب لعب الكوره في القريه وكان واحد من المعلمين الله يذكره بالخير وين ماكان
عنده حلال ويمر طريقه لها من القريه وكان إذا شافنا نلعب كوره في العصر
مسكنا اليوم الثاني بنبره شديدة اللهجه تخلي ذا مايخترع ينزل الرعب في قلبه
ليه تلعبون كوره وتخلون الدروس >>>> وقام يسألنا في دروس اليوم اللي قبله
إلا ما معنا كلمه وكان معه مسطره باقي وسمها في اصابعنا إلى الحين
المهم مالكم بطول العلم كان اذا شفنا سيارته نزلت هبينا مثل الهبوب
واندسينا في زاوية هناك عند شجرة الحماط مالنا حيل فيه اليوم الثاني ويعيد
نفس الموال علينا ويستندر عقولنا عشان نلعب كوره ...
بس أنا تمنيت إن التعليم في الفتره هذه مع التقنية اللي وصلنا لها
يترك للمعلم هيبه ومتأكد راح يكون التعليم والأجيال أفضل بكثير من حالهم الآن ..
الحين ماعاد فيه حكم ولا غيرها تلاقين المعلم على جواله والطلاب راقدين
ولا عندك أحد ...
|