مشاركة: 000 المدينه 000
أين تلك المدينة المستعصية الجاحدة لهواك ...
أين تلك المدينة المتحصنة المتترسة لحب سواك ...
لا تقلق إنها فقط مواربة أبوابها في دلال وخجل ...
تهفو وتشتاق لأن تقرع الأبواب أنت لا سواك ...
هي هكذا معتادة أن تكون هي المحظية المرجوة ...
هي هكذا تحبذ ويروق لها أن تكون جوهرة مكنونة ...
تشرئب لها الأعناق وتسرقها النظرات المختلسة ...
بادر وأقتحم بلا تردد أسوار مدينتك الحبيبة ...
فكم هي في شوق مستعر لعناق يلثم جميل ناظريك ...
كتب القتل والقتال علينا وعلى الغانيات جر الثياب ...
0000000
أيها الأكليل ...
لقد نفحتنا بباقة من وردك العطر
بها هيضت الفكر ونكأت الجراح
بها أثرت المواجع وبيحت السد
شكراَ لك من الأعماق ...
لك أرق التحايا وأعذبها ...
|