الأمة العربية أمتنا والتحية لها من المهد إلى اللحد ..
لا يوجد قُطر في العالم بدون أخطاء أو تقصير وقبلها يجب أن نعترف بأننا تأخرنا عن منظومة عالمية ومنذ
عصور قديمة نحن كأمة إسلامية قبل أن نقول عربية كانت لنا الأولوية في كل شئ والأسبقية على كل شئ ..
كنا الأول والمتحكم في الأمور وكنا من يهابه كل من يسمع به ..
تغيّرت الأحوال وصار الأول في الأخير ولا يوجد شئ بدون سبب ولا مجال الآن للبحث فيه ..
المهم أننا بدأنا نتغنى بجلد الذات وليس نقد الذات حتى يُصبح صاحب الكلام بطل في أعيّن الآخرين لأنه
يتحدث عن جرح يدغدغ مشاعر كل عربي ويسترعي فيه الإنتباه ..
وبالتالي يزيد الصوت والحقيقة بأن الناقد والمنقود في نفس المكان والحل لا يوجد ..
ولذلك التحية موجودة لأمة العرب فلا يحاول أدباؤها إخفاءها كتابياً ..
تقديري أم وائل ..
|