لله درك يا أبو فهد على هذا الطرح الرائع والواقع ،
الكذب أسلوب الأغبياء موال الضعفاء منهج ألا عقلاء ،
الكذب كما يُقال حبله قصير ، ولابد من ظهور الحقيقة ،
الكذب وللأسف أصبح منتشر إنتشار مخيف سواء كان هذا الكذب في الكلام أو في المظهر ،
الكذاب يضحك على نفسه أولاً ويستغفل من حوله ثانياً ،
ويعود السبب لضعف الوازع الديني أولاً ، وللتربية من البداية والنشأة ثانياً ، وللطبيعة والمجتمع الذي يخالطه ثالثاً ،
الكذب لا يجتمع مع الإلتزام ولا يجتمع مع الإحترام ولا يجتمع مع التواضع ولا يجتمع مع الطيبة ولا يجتمع مع النجاح ،
بمعنى أن الكذاب إنسان غير مرغوب فيه وغير محبوب وبلا أصحاب وغير إجتماعي ونهايته غالباً الفشل والكره واللامبالاة من قبل الغير ،
يا رجل لا أعلم هناك أشخاص والعياذ بالله صار الكذب لديهم عادة وطريقة وأسلوب في التعامل والمخاطبة ،
الكذاب بإختصار فاقد أو ناقص دين ، أو عقل ، أو قلب ،
الكذاب يكون أحياناً إما حالم أو حاقد أو حاسد ،
والزبدة الكذاب كائن منبوذ إجتماعياً ،
أخيراً شاكرين ومقدرين لك يا أبو هذه المواضيع اللتي تُعتبر دروس تُعلم بحد ذاتها ،
دمت بخير وصحة وعطاء وفائدة وسعادة .
|