اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم
حبيبي
أنت لي......... أنا لك .... وبينهما نجود ومرتفعات جبال وألم ....
هلا اتيت الي كي أخبرك
تعال
اقترب
حتى اصوغ لك أجمل عبارات الحنان والحب
لاتبقى بعيدا كيما يجف نهري
وتكتسح قنواتي
وتجف منابع عيوني وفياضانات قلبي
وتهتز روحي الرقيقة والتي لاتهدأ الا بقربك
اقترب حتى تعرف تلك الانثى القوية والتي لاتضعف الا أمام نظرتك وخشونتك
اقترب حتى تفهم لغز الأنثى المحير حين لايفهمها الرجل
انما المحب ........ والمحب فقط
حبيبي أنا الخريف الذي أنت ربيعه
وأنا دفء شتائك القارس
اكتملت فيما بيننا الفصول الاربعة ...
فلماذا طال عني غيابك ؟
لماذا تحمل قلبي الصغير هموم فقدك
لماذا تجعلني اتربص في الليالي وجد بعدك
واتحسس في أطرافي تلك البرودة التي تعقب فراق دفئك
ايها العاشق الولهان أنا بانتظارك
بانتظار فجرك كي يبزغ في افقي
وشمسك كي تطلع في سمائي
وحبك كي يتربع في قلبي ولاتنس ... اياك أن تنسى
حين قدومك .....ان تحمل بين يديك قصة عشقنا الصغيرة التي كبرت بافتراقنا
كيما نحضنها بأيدينا ونربيها معا على درب قصص الغرام والعشاق
حبيبي .. أنا في سهادي انتظر خيوط امل لقائك ... وأعيش حرقة لحظات انتظارك
واحلم ببرد ماء مشاعرك حين تطفيئ حرقتي
... أنا في انتظار ذلك الحلم الأعزل
كي يصبح حقيقة صلبة اتلمسها بكلتا يدي
هذا ندائي
انا
حبيبتك

ترانيم
------------------------------
|
ذلك الحبيب يا ترانيم ..
وضع رأسه المثقل بالأصداء وبالأفكار
على راحة يده ...كأنه يغفو ولا يستطيع..
ويراوده سؤال مفاجئ من نفسه لقلبه ..لكل
حواسه واحساسه :
هل يبادلك ذلك الحب..مثلما كان ذلك
الإشتعال والوهج والحريق والتمسك
بمن حبه..أم أن السنين أبطأت الخفق..
صمت قليلا...لا يفكر ,
وانما ينتظر اجابة قلبه
وحواسه واحساسه ...
ومثلما فاجأه السؤال من نفسه ..
فاجأته في أثره: دمعة ساخنة
انحدرت من حدقته ...كأنها تلك الإجابة المنتظره ..!
قال :
انتي حلمه الدائم الذي يفارقه كلما وجده ...
ويجده كلما احتاج اليه ....أنتِ حلمه
المتوحد مع عمره..وافكاره
وسأمه وغضبه وجنونه وحنانه
ودفئه في شتائه...وظله
في صيفه ..في كل غربته وتجواله ..وتجاربه ..
تأكد لديه انه لم يكن ينتظر
سواكِ ..ولا مثلك ..انتِ بالذات..
ترانيــــــــم....
هل تضنين انه من الإنصاف ان تقتحمي
حياته بهذا الإحتواء الكامل الذي
رسمتيه ..ولا يعشق ايضا..؟؟
الغد يا ترانيم الذي ينتظركما...هو غرسة
اللحظة الأولى التي سمع فيها صوتك ...وقد
توحد مع نبرة ذلك الصوت الدافئ من
اعماق صدرك ..ومع الإنسان الذي يسكن
في اعماقك ...وكان خائفا عليك
مما ظنه عزلة حبستِ نفسك فيها..
ترانيـــــم...
اعذريني فقد غبطت ذلك المحظوظ وعبرت بلسانه لتعلمي ولتعرفي
صدى صوتـــــــــك...
ابداع وترانيم لا يصيغها ولا ينثرها الا مبدع.....
مودتي واحترامي..............................خفق بن رفق