ان التوافق هو أساس في استمرار الحياة الزوجية وسبب في نجاح الزواج ودوام الألفة وتعتبر الرؤية هي المفتاح الأول لذلك التوافق ولها الدور الفعال في القناعة ونحن مطالبون بالأخذ بالأسباب والرؤية الشرعية للخاطب تساعد على نجاح الزواج وفيها أخذ بأسباب النجاح
إنما شرعت هذه الرؤية وهذا النظر ليجد كل من الرجل والمرأة ما في الآخر من ميزات وعيوب وما يستطيع أن يتقبله كل منهما فيمن سيكون شريكه في الحياة حتى لا ينهدم البناء بعد الزواج وتتصدع الزوجية ويكون الانفصال بسلبياته النفسية والإجتماعية من نصيب الطرفين
وحتى يحصل تمام التوافق النفسي والملائمة بين الرجل والمرأة بحيث يرضى كل منهما بالآخر ويتقبله شريكا له أباحت الشريعة الإسلامية لكل منهما أن ينظر إلى الآخر قبل العقد مع أن الأصل في نظر الرجل للمرأة الأجنبية محرم و من حرص الشريعه على استمرار الحياة الزوجية خرج الحكم عن ذلك الأصل لأن النظر للمخطوبة قبل الزواج أدعى لدوام المحبة والألفة وان مافعلة هذا الخاطب يعد وقاحه وماقامت به الفتاة هو الافضل لان من كان هذا اوله ينعاف تاليه على ماقال المثل
فائق احترامي اختي الفاضله
|