أيام عشر من ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان
سئل الشيخ إبن باز رحمه الله - أيهما أفضل : العشر الأواخر من رمضان أم عشر ذي الـحجة ؟
أجاب : عشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل لأن فيها ليلة القدر ، والعشر الأول من ذي الـحجة أفضل من جهة الـنـهـار لأن فيها يوم عرفة ، وفيها يوم النحر ، وهما أفضل أيام الدنيا ، هذا هو المعتمد عند الـمحققيـن من أهل العلم ، فعشر ذي الحجة أفضل من جهة النهار ، وعشر رمضان أفضل من جهة الليل ، لأن فيها ليلة القدر وهي أفضل الليالي، والله المستعان .
كيف نستغل هذه الفرصة وماهي أفضل الأعمال في أيام عشر ذي الـحجة .
* أفضل الأعمال فيها الـحج والعمرة وهما أفضل ما يُـعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الـجنة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( العمرة إلى العمرة كفارة لـمـا بـيـنهما ، والـحج المبرور ليس له جزاء إلا الـجنة ) .
* يُـسن الصيام في هذه الأيام خصوصاً يوم عرفة لغير الـحاج فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم عرفة ( أحتسب على الله أن يُـكفــّر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) .
* الأضحية فهي من أجل القر بات وأفضل الأعمال في هذه الأيام المباركات .
* خص النبي صلى الله عليه وسلم عشر ذي الـحجة بالـتسبـيـح : لقوله صلى الله عليه وسلم : فأكثروا فيـهـن من الـتسبـيـح والـتحميد والـتهليل والـتـكبـيـر .
* الصدقة وهي من الأعمال الصالـحة التي يُـستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام ، وقد حث الله عليها فقال : ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بـيـع فيه ولا خُـلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون ) .
فأجتهدوا إخواني وأخواتي الكرام بـكل ما تستطيعوا على إغتنام هذه الأيام وهذه الفرصة النادرة ، وأحسنوا إستقبالها قبل أن تـفوتكم فـتـنـدمـوا .