الحكمة ضالة المؤمن .... أنى وجدها فهو أحق الناس بها
فهذه رسالة قصيرة من قائدنا و معلمنا رسول البشرية صلى الله عليه وسلم بأن الحق و الحقيقة و الحكمة و الصواب لا يحتكره إنسان ولو كان مؤمناً ولا يستأثر به فصيل و لو كان مخلصاً إلى ربه سائراً .
في قلمك إضاءات كثيرة، تنبعث مثل شرارات تضيء العقل، أو تشحذه بما يضيء، نداءات لم تنبت من فراغ، بل تعالجه في كيان كل شخص منا...
أخي ابراهيم
منذُ الكلمة الأولى التي تصافحني وأنا أقرأ مقلاتك، تشعر بحركة دؤوب تدبُّ في الأعماق حالة من التجدد، ونفض للغبار المتراكم في العقول على مدى أعوام طوال، عبر لغة تلامسُ الوجدان، لغة كاتب متمرّس، يقدّرُ جيداً قيمة القلم ورسالته، وعقل مفكّر لا يتحدّث من بروجٍ عاجيّة، بل هو مختلط بالناس، مدرك لمشكلاتهم وقضاياهم، متفاعل معهم حتّى النخاع، بقلب لا يكف عن النبض بنداءات الإصلاح، وضرورة التغيير ابتداء من الذات، وانتهاء بالكون كله.
جزيل الشكر على ما جد به قلمك الرائع
تحيتي
|