نشكرك اختنا سهارى وجزاك الله خير،
هذه عبرة وعظة لمن يتعظ وهذه الصفة في طريقة الموت والنزع والعذاب ليست فقط لهذه الفاسدة وأمثالها من النساء والرجال اللذين اتاحوا لأنفسهم فعل الرذيلة ووقف أنفسهم لذلك العمل الكبير على قارعة الطريق لمن هب ودب والعياذ بالله ، ولكن أيضاً هذا المنظر يشمل الظالمين وآكلي أموال الناس بالباطل واللذين يتعدون على حدود الله ويتعدون على حدود الآخرين فمصيرهم ومنظر ميتتهم هكذا مع إختلاف العمل إلا من رحم ربي ، نسأل الله لنا ولكم وللمسلمين السلامة والعافية من كل سوء وأن يميتنا طاهرين من كل ذنب ودنس وأن يجعل احسن أعمالنا خواتيمها انه على كل شئ قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أنه منظر تشمئز منه الأنفس وتئف منه القلوب وتتصدع له الأفكار والألباب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
والله من وراء القصد.