النفس البشرية تعيش ماض وواقع ومستقبل فهي تتقلب معه حسب تعاملها حلم وعزف وجسد وروح تتعايش فان احسنت في ماضيها ستجد مازرعته في مستقبلها وان استغلت حاضرها بما يكفل لها الحياة السعيدة والكريمة فانها ستعيشه بذات صوره في مستقبلها فهي اذن تصنع وجودها من خلال ادوات يمكنها الاستفادة منها مثل ماذكرت العزف والثقه هذا في المجمل العام لكن يحصل للكثير من الناس انها قد لا تحسن التعامل مع هذه الادوات فــ يذهب سعيها في فراغ لم تحسن استغلاله فتصطدم بواقع لم ترتب له وضعها فتجد نفسها انها مضطرة بان تقبله بكل مايه من ألم او تعب او اكثر من ذلك وهنا استطيع ان اقول ان الغرور قادها الى ذلك فاصبحت الاحلام مجرد احلام
فائق احترامي
|