وَ جرت العَآدة أن أستفيق بَعد مُنتصف الليلْ ..
لِ أجيب على هآتفيْ , التي تَبدو رَنته مُختلفةْ ..
صَوت شَجي , يَخترق الحَوآجز لِ يستوطن الفُؤآد ..
يَزرع حُقول الفُرح وَ بسآتين اليآسمينْ دَآخلِيْ ..
مِن هُنآك أبدأ صَبآحيْ بِ نَشوة العُشآقْ ..
بِ همسهآ الفآتنْ , وَ ضحكتهآ تُمثل قطع المَعزوفةْ ..
آثمل لِ سمآعهآ , فَ آحتضنهآ دآعياً , رَبآه لآ فِرآقْ
|