موضوع مميّز جداً وبصراحة مقدمتك وتوضيحك لهذا السِن تام ورائع وصادق الوصف وخصوصاً في مسألة
توهان الشاب في الـ 18 ولا يدري ماذا يفعل ويختار والإهتمامات عنده ملخبطة وغير مركزة ..
وأضيف أن هذه السِن التي حددتيها يكون فيها الشاب مليئ بالحيوية والنشاط وتكون عمليات إزعاجه للبيت
دائمة وقد يظهر لأولياء الأمور حالة عدم رضا وبالتالي توتر العلاقة وينتج عنه بُعد غير جيد وبالتالي فقدان ثقة متبادلة
وهزة في العلاقة بين الأب وابنه ..
وهنا لابد من مراعاة ذلك مع الحرص التام على الأخذ بشعرة معاوية وما يُضاف على ذلك من جمال التوصيات الخاصة
بالأبناء في هذه المرحلة ..
بالنسبة لضرورة وجود كليات لهم بعد سن الواحد والعشرين لأنهم وقتها أصبحوا يعون ويتمنون بعد فات الأوان فهذا صحيح
وأتمناه فعلاً وأشدّد على ضرورة وجوده سواء بالكليات العسكرية أو خلافها..
فالسبب لذلك ذكرتيه وهو صحيح وأضيف عليه أنه من قبل تحت رغبات والده بنسبه كبيرة وبعد ذلك هو قد أدرك ضرورة وجوده
بهذا المكان أو ذاك علاوة على بدء معرفته بمعنى المستقبل وأفضلية المواقع الوظيفية المناسبة..
وتبقى مشكلتنا التخطيط الإجتماعي وعملية البناء السليمة لمستقبل الوطن والمواطن..
تقديري ..
|