الحب مثل النبتة يجب ان نتعهده بالرعاية كي لا يموت
في علاقتنا الزوجية لنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم قدوتنا واسوتنا،لم تمنعه أعباء الدعوة، ولا تبعات الجهاد، ولا مكر الأعداء، ولا الوقوف الدائم بين يدي الله من أن يكون عاطفياً، يتفنن صلي الله عليه وسلم في إظهار مشاعره في كل لفتة وفي كل همسة.
وكذلك الصحابة رضي الله عليهم
فعلى بن أبى طالب رضي الله عنه لم يخف حبه لزوجته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وغيرته الشديدة عليها، حتى من عود الأراك، فيُذكر أنه دخل عليها يوماً فوجدها تنظف أسنانها بالسواك، فوقف على رضي الله عنه مخاطباً السواك الذي يؤخذ من شجر الأراك بقوله:
حظيت يا عود الأراك بثغرها أما خفت يا عود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك ما فاز منى يا سواك سواك
هذا هو الحب ..الحب الذي تستقيم به الفطرة ويحقق التكاثر والتزاوج وقضاء الوطر والتلاطف بين عشيرين يُفترض أن علاقتهما باقية حتى الممات بمنتهى الانسجام والتفاهم والود، يؤديان رسالة عظيمة تبدأ ببذرة سرعان ما تكون نواة لمجتمع إسلامي قوى.
وان كانت علاقة الزوجين قوية فحتما سيغمر هذا الحب بقية افراد العائله من الابناء ووالدي الطرفين
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
تحيتي
|