أحبك كلمة خفت أن أنطق بها كثيرا لأني عاهدت بأن يكون لساني عذريا مثلي
ولكن أبت الشفتان إلا أن تنطقا بها في سكون وصمت بعدما ضمت عيني عينك
كأنها تريد أن تبشر النفس بكلمات يصيح صداها في أعماقي
حاولت مرارا أن أكذب نداء قلبي بخطاب عقلي
ولكن شاء الله أن نلتقي في ثوان معدودات بأعيننا من دون قصد منا ولا سابق تخطيط
وكأنما الزمن قد مل الإنتظار فتصدق علينا بتلك الثواني كي تكشف نفسي عن مكنوناتها لي
أتعلمي حبيبتي واسمحي لي بأن أقولها وأنا أخاطبك على الورق اوعلى الشاشة
أنكِ اسرتِ تفكيري بكِ داخل أسوار حبك العالية بأبراج تراقبني من خلالها نفسي
لقد جعلتيني كنسمة رقيقة تمر بجانب أغصان الشجر لعلها تصافحها وعينى تدمع ندى
فكم هذا المنظر جميل فالحقيقة ان الوردة تبكي
أعلم ان صوتي لن يتجاوزعقلي وقلبي
حتى انتِ لن تعلم به وسيظل سرا مدفونا فيَّ يؤلمني كلما رأيتكِ او أحسست أنكِ بجانبي
سواء في حلمي أو في عالمي الواقعي ..