الموضوع
:
غَصَّت | فما وقف الزَّمانُ لحُزنها !
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-03-2013, 03:28 PM
|
بــوح !
♥
SMS ~
[
+
]
نكتُبَ
للعابرينَ
!
ونُغنّي للراحلينَ -
ونبتَسِمَ للأصدِقاء ؛
هذا ليّسَ إلا
وجّع عُشاق
لوني المفضل
Azure
رقم العضوية :
26347
تاريخ التسجيل :
Mar 2012
فترة الأقامة :
4949 يوم
أخر زيارة :
03-25-2022 (10:45 AM)
الإقامة :
_ فوق اجفان ،السحاب'!
المشاركات :
2,761 [
+
]
التقييم :
130
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
غَصَّت | فما وقف الزَّمانُ لحُزنها !
هذا النَص
:
_ جواباً " لِ تَسَائُلاتْ " زُرِعت على ناصية " المعنى " !
النص ليس بـ " قصيدة " إنمــا [ جلسة مُحاكمة ] !
قد يطول فيها " الـبّتّ " !
لكــن :
[ الحُكم ] لكم !
جهلاً كتبتُ تسائلاً ببناني
حتى تساقط من حدود لساني!
نَزلَت تجاوبني قلائدُ همزةٍ
تاجُ الغرابة فوقها تيجاني !
من خلفها عَزَفَ الـتـعجـُّبَ صرخةً !
بتغافلِ الأصداءِ والحيطان !
لـمّـا التفتُ لصوتها ، ذبلانةً
ادركت مما قد مضى خذلاني !
لا تسألي : الايامَ أنـّا رجوعها؟
والوقتُ يطويها بلا إستئذانِ !
لا تسألي الايامَ عودة غائبٍ
نَـسِـيَت ، فكيف تعودُ بالنسيانِ ؟
لم تسألِ الايامَ حين هروبها
من منكمُ المجني ومنذا الجانِ
ذهبت مودعةً تكفكف شمسها
وتجُر ليلاً بالضياءِ يعاني
فجراحها شفقٌ ولونُ دموعها
صبحٌ تلألأ للدُنى حيرانِ
غصّت فما وقف الزمانُ لحزنها
ومضت فما سبق الزمانُ زماني!
فلربما أرثي الحقيقة مُرَّها
وهي الوليدةُ حلوةً بكياني !
نادت فأطرق وهمنا لندائها !
فدنى الفراقَ لأيكم ناداني؟
هي نظرةٌ ذُهِلَت فهل من نظرةٍ
اخرى .. تُصنفنا من العُميانِ
عهداً قطعناهُ شقاءً لم يزل
بالصمت يعبرنا الى السرحانِ
فوق المكارهِ قد سَمَت احلامنا
مرهونةٌ بتَعَقُّـل الأذهانِ !
فتعكرت في الجو كلَ حكايةٍ
شرقيةٍ بهدايةِ الألحانِ !
لا تدفُنوا الانفاس حال سكونها
فشهيقها و زفيرها حرماني !
حتى اذا خَبَتِ العيونُ او انطفت
بَسَمَاتُنَا بشهادة الأعيـانِ
جرُّوا الحقيقةَ للقضاءِ فإنها
قَتَلَتْ بُعَيْدَ لقائنا طِفلانِ !
زيارات الملف الشخصي :
681
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.56 يوميا
MMS ~
تلآآآهيف العمري
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع تلآآآهيف العمري المفضل
البحث عن كل مشاركات تلآآآهيف العمري