ام وائل
اشكرك اختنا الفاضلة على ما كتبتيه هنا وعلى طرح رايك والذي يسعدنا كثيرا ان نرى قلما نيرا في هذا الموقع .
اختنا الفاضلة من المعلوم انها لن ترضى عنا اليهود ولا النصارى حتى نتبع ملتهم لا شك في ذلك وكنت اتمنى حقيقة ان يكون توجهنا للدفاع عن الاسلام ( بل السعي لنشره فهو ينتشر بأذن الله ) بعيدا عن تسييس الاسلام فهو السياسة بعينها ولا يحتاج لفئة او حزب او تنظيم ان يحفظه فالله هو من تكفل بحفظه .
المشكلة التي نعاني منها هي :
ان العراقي يقتل العراقي والمصري يقتل المصري والتونسي يقتل التونسي والسعودي يقتل السعودي لا لشيء ولكن للوصول الى هدف خاص بذلك الحزب و ذلك التنظيم .
بينما لم اسمع ان هذه الاحزاب او تلك التنظيمات اطلقت طلقة واحدة باتجاه اسرائيل او فجرت سيارة في اسرائيل او قامت بعملية انتحارية هناك .
وان استثنينا منظمة حماس فاستمعي الى شعاراتهم اكثرها وطنية وليست اسلامية ,.
وانا لا الومهم فبلدهم محتل من عدو غاشم في وقت قل الناصر والمعين من اخوانهم في العقيدة .
ان الاعلام من الرجال الذين تطرقتي لهم في ردك هم من كان يصارح الحكام فكان مصيرهم السجن ولم يتعدل شيء في زمنهم ولكن الله غالب على امره فاسقط الفاسق لتموت دولة وتولد اخرى .
نحن في هذا العصر نعاني ممن يقف بوجه الحاكم ايّا كان هذا الحاكم ويعارضه فيودعه السجن فينحرم المواطن البسيط من خطبه ومواعظه وندواته التي يستمع اليها ليصحح عقيدته .
اليس ان الشيخ ( يوسف استس ) رحمة الله عليه كان يسلم على يديه من النصارى العشرات في كل محاضرة يلقيها ؟
مع انه لم يسب حاكم ولم يعارض حاكم بل نشر الاسلام في عقر دولة اعداء الاسلام .
وكذلك الشيخ ( احمد ديدات ) .
وغيرهم حتى عندنا في بلادنا هناك من استقام على ايديهم شباب كثير وتركوا المخالفات وعادوا الى دينهم .
تدرين ليش ؟
لأن هؤلاء الدعاة همهم نشر تعاليم الاسلام وليس السلطة والحاكم فنجحوا واوصلوا الاسلام وتعاليمه الصحيحة بعكس من شوه صورة الاسلام بالقتل والتفجير سواء كان ( فكريا ) او ( ضميريا ) فكليهما شركاء في الجريمة .
شكرا لك .
|