اقتضت سنّة الله الكونيّة أنه لا دائم في الحياة الدّنيا إلاّ وجه الله الكريم: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (الرحمن:26-27).
الموت حقّ ، فكفى بالموت واعظاً، وزاجراً عن التمادي في الباطل؛ حيث يتخطّف الناس جماعات ووحداناً، فحريُّ بالعبد حين يوقن بأنه راحل عن هذه الدنيا أن يستعد لرحيله، ويتزودَ من الزاد الذي يبلغه إلى حيث النجاة والسلامة.
نسال الله الثبات في الدنيا والاخره
ونسال الله قوة الايمان
اللهم نسالك قبل الموت توبه وعند الموت شهاده وبعد الموت جنة وفردوس اعلى اللهم امين اللهم امين
جزاك الله خيرا على الدرس القيم
تحيتي
|